
الاثنين.. فرنسا و9 دول تعترف بالدولة الفلسطينية

خاص الصفوة العربية – تقرير عادل خفاجي:
أعلنت الرئاسة الفرنسية، في بيان رسمي، أن فرنسا إلى جانب تسع دول أخرى ستعترف رسميًا بدولة فلسطين خلال مؤتمر سيُعقد في نيويورك غدًا الاثنين 22 سبتمبر، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأوضح المستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن الدول المشاركة في هذه الخطوة التاريخية هي: فرنسا، بريطانيا، أستراليا، كندا، بلجيكا، لوكسمبورغ، البرتغال، مالطا، أندورا، وسان مارينو.
حدود 1967 أساس الدولة الفلسطينية
أكدت الرئاسة الفرنسية أن الحدود المستقبلية للدولة الفلسطينية ستكون على أساس حدود الرابع من يونيو 1967، انسجامًا مع قرارات الشرعية الدولية، وبما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل في سلام وأمن.
تحذير من الضم الإسرائيلي
وحذّرت باريس من أن أي ضم إسرائيلي للضفة الغربية يُعد "خطًا أحمر واضحًا"، معتبرةً أن مثل هذه الخطوة ستكون "أسوأ انتهاك ممكن للقانون الدولي".
كما شددت الرئاسة الفرنسية على أن فرنسا وشركاءها سيطالبون الحكومة الإسرائيلية باتخاذ إجراءات عاجلة لضمان عدم انهيار السلطة الفلسطينية، مؤكدة أن الاعتراف بدولة فلسطين يهدف إلى إعادة الأمل في مسار حل الدولتين ووقف دوامة التصعيد.
تصريحات رسمية بالإنجليزية (مع الترجمة الدقيقة)
قالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان نُشر على موقعها الإلكتروني:
> “France has decided to recognize the State of Palestine. This decision is in line with our unwavering commitment to the two-State solution, allowing Israel and Palestine to live side by side in peace and security.”
الترجمة: "قررت فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين. ويأتي هذا القرار انسجامًا مع التزامنا الثابت بحل الدولتين، الذي يتيح لإسرائيل وفلسطين العيش جنبًا إلى جنب في سلام وأمن."
وأضاف البيان:
> “This recognition will take place alongside nine other countries, during a joint announcement in New York, on the sidelines of the United Nations General Assembly. It reflects our conviction that the two-State solution is the only path to a just and lasting peace.”
الترجمة: "سيتم هذا الاعتراف بالتوازي مع تسع دول أخرى، من خلال إعلان مشترك في نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وهو يعكس قناعتنا بأن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم."
خطوة تاريخية
يُنظر إلى هذه الخطوة الفرنسية – الأوروبية على أنها تطور محوري في الموقف الغربي من القضية الفلسطينية، خاصة أنها تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متصاعدة، وفي ظل مطالبات دولية متزايدة بضرورة الاعتراف بالدولة الفلسطينية لضمان استقرار طويل الأمد في الشرق الأوسط.